تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي (USD/CAD) عن سلسلة المكاسب التي استمرت خمسة أيام مع بداية جلسة التداول الآسيوية يوم الأربعاء، حيث تراجع إلى مستوى 1.3820. تسبب التصحيح المعتدل في الدولار الأمريكي في ضغط هبوطي على الزوج، ومع ذلك، فإن هبوط أسعار النفط الخام قد يزيد الضغط على الدولار الكندي ويقلل من خسائر الزوج.
تقدمت أحدث الأرقام الخاصة بالتضخم الكندي دعماً لبنك كندا للنظر في تخفيف شروط الاقتراض في اجتماعه المقبل في يونيو، حيث أظهرت البيانات الأساسية التي يراقبها المحللون علامات على استمرار التيسير.
شهد مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ارتفاعاً بنسبة 0.6٪ على أساس شهري، وهو أقل بقليل من التوقعات التي كانت تشير إلى 0.7٪ في مارس، لكنها ارتفعت بنسبة أعلى من الزيادة السابقة التي بلغت 0.3٪. وبلغت الزيادة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين 2.9٪ مقابل 2.8٪ في الفترة السابقة. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (على أساس سنوي) بنسبة 2.0٪، بوتيرة أبطأ مقارنة بالارتفاع السابق البالغ 2.1٪. وسجل المؤشر الأساسي زيادة بنسبة 0.5٪ على أساس شهري، مقابل 0.1٪ في القراءة السابقة.

على الجانب الآخر، يمكن أن تسهم التصريحات الصارمة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وتدفق التدفقات نحو الملاذات الآمنة في تعزيز الدولار الأمريكي، مما قد يقلل من الاتجاه الهبوطي لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. وقد شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) انخفاضًا عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر، حيث وصل إلى 106.51 يوم الثلاثاء الماضي، ويُعزى هذا الانخفاض إلى انخفاض طفيف في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

فيما يتعلق بتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، فقد أكد يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الأمريكي يظهر قوة ملحوظة، إلا أنه شدد على عدم كفاية التقدم فيما يتعلق بالتضخم هذا العام، مشيرًا إلى أن تحقيق الثقة بأن التضخم سيصل إلى الهدف المستهدف من 2٪ قد يستغرق "وقتًا أطول من المتوقع". يمكن أن يكون هذا الموقف المتشدد من قبل باول قدم بعض الدعم للدولار الأمريكي.